مكتبةٌ تُعْنَى بِجَمْعِ كُتُبِ الأنْسَابِ
▼
الجمعة، 26 يناير 2018
الخميس، 25 يناير 2018
1591
عنوان الكتاب: الجامع الخفيف في سيرة من في المخلاف السليماني من السادة الحسنية آل لطيف .
المؤلف: محمد إبراهيم آل لطيف .
المؤلف: محمد إبراهيم آل لطيف .
صورة الغلاف
رابط التحميل
مادة لها علاقة بالكتاب
كشف الفرى ورد التطفيف عما ورد في أنس الجليس والجامع الخفيف
صورة المؤلف
للمؤلف كتاب آخر
أُنس الجليس
*
الأربعاء، 17 يناير 2018
1590
عنوان الكتاب: موسوعة قبيلة آل تميم بحضرموت والمهجر .
المؤلف: مراد صالح التميمي .
الرابط التحميل
غير متوفر
facebook
كتب أخرى للمؤلف
غير متوفر
موسوعة قبيلة آل تميم بحضرموت والمهجر
صفحات مضيئة من تاريخ آل تميم بحضرموت
المنهج القويم في تاريخ قبيلة آل تميم
تاريخ المهرة وأنسابها
صفحات مضيئة من تاريخ آل تميم بحضرموت
المنهج القويم في تاريخ قبيلة آل تميم
تاريخ المهرة وأنسابها
*
الاثنين، 15 يناير 2018
الأحد، 14 يناير 2018
الثلاثاء، 9 يناير 2018
1566
عنوان الكتاب: الكويت والزلفي هجرات وعلاقات وأسر .
المؤلف: حمد بن عبد المحسن الحمد .
عدد الأجزاء 2
صورة الغلاف
رابط التحميل
الكويت والزلفي أو الكويت والزلفي 2/1
يضيء الكاتب “حمد بن عبد المحسن الحمد” من الكويت في كتابه “الكويت والزلفي هجرات وعلاقات وأسر” على تاريخ دولة الكويت منذ النشأة في القرن السابع عشر، حيث توافدت مجموعة من الأسر والقبائل قادمة من نجد وأنشأت مدينة الكويت، ويعرض الكاتب لتاريخها ولرجالاتها الكبار وكل من ساهم في بناء الدولة وحضارتها منذ نشأتها إلى يومنا هذا. وأجمل ما نقل لنا هو قول حاكم الكويت الشيخ صباح الثاني المتوفى عام 1866م نقلاً عن والده الشيخ جابر بن صباح قائلاً: “حينما بلغ والدي مائة وعشرين عاماً من عمره دعاني وقال: “سوف أموت قريباً وأنا لم أجمع ثروة، ولهذا لن أترك لك مالاً، ولكنني كوّنت العديد من الأصدقاء المخلصين، فاحرص عليهم واعلم أنه في الوقت الذي سقطت خلاله دول أخرى من الخليج بسبب فقدان العدالة أو سوء الحكم، فإن حكمي استمر، ودولتي تزايدت، فتمسك بسياستي”. هذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على أن في الكويت رجالات عظام، نجحوا بمقدار ما عرفوا أن السياسة الرصينة والعادلة هي التي تقوي الدول وتأتي بنتائجها الإيجابية على شعبها. من هنا دأب الباحث حمد بن عبد المحسن الحمد في كتابه هذا على التركيز على تاريخ الكويت حيث يقول: “أرسم في كتابي هذا ملامح رجال عبروا الصحارى لأجل مستقبل أفضل في ظروف صعبة لم يُغفلها الرواة ولا المدونات التاريخية، وبالتأكيد لا نعرض هنا لعلاقات بين دول وكيانات سياسية، إنما نسلط الأضواء على علاقات إنسانية بين مدينة الزلفي، القابعة في وسط نجد، وبين الكويت المطلة على البحر ورمال شواطئ حارقة، شكّلت انطلاقة لأولئك الرجال نحو عوالم جديدة بحثاً عن مصادر الرزق”. كتاب ممتع، ومادة غنية لتاريخ الكويت أرضاً وشعباً، فجميل أن يتعرف كل إنسان منا على بلده وتاريخه وحضارته، بدل الهرولة نحو ثقافة الغرب وأن يتعلم الإنسان العربي من خلال قراءته لهذه الكتب أننا أصحاب حضارة وقيم لا تستطيع صنعها أكثر بلدان العالم تقدماً.
والجزء الثاني من كتاب(الكويت والزلفي)هذه المرة جاء تحت عنوان "روايات ووثائق وذاكرة زمن". وفي هذا العمل يرسم الكاتب الكويتي "حمد عبد المحسن الحمد" صورة لمجتمعات الجزيرة العربية والخليج العربي قبل قرن من الزمن، يسجل رحلة الآباء والأجداد من أسر شتى، من نجد والكويت. ما يميز العمل أنه يسلط الضوء على علاقات إنسانية تشكل جزءاً من تاريخ نجد والكويت. ويكشف عن ترابطها ووحدتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ويسطر كل ما كتب وروي عنه. هم رجال عبروا الصحارى وجابوا البحار متحدين صعاب الحياة لأجل مستقبل أفضل؛ حتى وصلوا إلى سواحل الهند والخليج وشرق أفريقيا بحثاً عن مصادر رزق شريف. يتحدث الكتاب عن التاريخ المحلي لهذه المجتمعات وعن أسر معينة في حراكها اليومي نذكر منها: أسرة الزين (عبد الرحمن بن زين بالزلفي)، أسرة عثمان بن حمد بن راشد الحميدي، أسرة المهنا والهجرة للكويت، علي الحمد ودروب التجارة، ترحال العم خالد العبد اللطيف الحمد من الزبير إلى الكويت، آل الشايع، حكاية سليمان بن أحمد الحمد من الزلفي، أخبار القندي، حمد الأقعس الشاووش، قدوم أبناء محيسن الشهوان (الولاليتي)، عبد الرحمن المنيفي، عبد الله الصالح الحمد، آل سبت، العامر في الكويت، عبد الرزاق الطوالة، سليمان العساكر، فاطمة الحلافي وحكاية قدومها للكويت، رواية بن مخيطر، المهنا والسهيل والهجرة الأولى والثانية، الملا سليمان الحنيني، الملا سعود العقالة، عبد العزيز الحمد، أحمد الزنيدي. يلي ذلك فصل خاص يتضمن وثائق لها أهمية تاريخية، يسجل الكاتب من خلالها العلاقات الوثيقة بين نجد والمراكز الأخرى في الجزيرة العربية، يتبعها بفصل خاص عن أهالي الزلفي ودورهم في نقل الحجاج وهي دراسة قيمة قدمها عبد العزيز الفرهود ويحكي فيها ترحال أهل الفرهود وطلبهم للرزق وعلاقتهم مع الكويت. ولا ينسى الكاتب أن يضمن كتابه بعضاً من أشعار الكويتيين ومنهم الشاعر محمد بن خراب والشاعر موضي العبيدي، والشاعرة مزنة العبد العزيز وغيرهم كثير. ويختتم الكتاب بوثائق وصور حية تُعبر عن ذلك الزمن الجميل...
*
1565
عنوان الكتاب: قبيلة المجانين . (السودان)
المؤلف: الغالي الحاج .
صورة الغلاف
رابط التحميل
إحدى قبائل ﺍﻷﺑﺎﻟﺔ العربية (أي ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺘﻬﻦ رعي ﺍﻹﺑﻞ).. إشتهرت باللغة العربية الفصحى أكثر من غيرها.. كما ﻋُﺮﻓﺖ بكتابة الشعر..
ومن أهم صفات المجانين الجود والكرم.. أيضاً تتسم قبيلة المجانين بالترابط القبلي والعصبية القبلية..
ﻭﻓﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺒﻌﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ الكاتب ﺩ.ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ “ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬُﻮﻳَّﺔُ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ” ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺑﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻸ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ..
ﻭﻟﻌﻞَّ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﻮﺍﺗﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺠﺪﻫﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻫذﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺑﻘﺮﺓ ﻟﻠﺒﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺠﺎﺀﻩ ﺿﻴﻮﻑٌ، ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻣﻬﻢ ﺑﻪ، ﺣﻠﺐ ﻟﺒﻦ ﺑﻘﺮﺗﻪ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻋﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ (ﺍﻟﻤُﺘْﻼﺏ) ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻭﺫﺑﺤﻬﺎ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻨﻌﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ ءﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ! ﻓﺴﻤِّﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ.. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ..
ﻭﺍﻹﺳﻢ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺩ.ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺟِّﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﻭَﺳْﻢ ﺍﻹﺑﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺪ ﺑﻴَّﻦ ﺫﻟﻚ د.ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺳر ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ “ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ” ﺣﻴﺚ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ من هذيل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺮﻭﻉ : ﺑﻨﻲ ﻣِﺴﻔِﺮ، ﺑﻨﻲ ﻣُﺤْﺴﻦ، ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺑﻨﻲ ﺟﺎﺑﺮ..
ونجد أن ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﻛﻬﻼﻥ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ.. ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﺪﺓ ﺟﻨﻮﺑﺎً ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﻳﻨﺒﻊ ﺷﻤﺎﻻً ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺩﻳﺔ ﺗﻬﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ (ﻗﺮﻣﺎﺀ) ﻭ ﻭﺍﺩﻱ (ﻧﺎﻭﺍﻥ) .. ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﻨﺤﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺯﺑﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ .. ﻭﺯﺑﻴﺪ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻄﻮﻥ هي :
١) زبيد ﺍﻟﻐﺬﺭﺓ
٢) ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻡ
٣) ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ينتمي ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻦ ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﻐﺬﺭﺓ والتي ﻓﺮﻭعها :
١) ﺍﻟﻘﺮﺍﻗﺮﺓ
٢) ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺱ
٣) ﺍﻟﺨﺮﻣﺎﻥ
٤) ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﺍﺕ
٥) ﺍﻟﺬﺭﺍ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﺭﺍ ﻳﺘﻔﺮﻉ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻼﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﺗﺰﺍﻭﺝ ﻭﺗﺼﺎﻫﺮ ﻣﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺭﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻟﺨﻢ ﻭﺟﺰﺍﻡ ﻭﺟﻬﻴﻨﺔ.. ﻭﻗﺪ ﺻﺤﺐ ﺑﻨﻮ ﺳﻬﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺗﺠﻮﻟﻮﺍ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻫﻮﺭ ﻭﺳﻬﻞ (ﺗﻴﻘﺔ) ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺛﻢ إﺭﺗﺤﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.. ﻭﻗﺪ إﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻐﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺄﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ السوﺍﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺁﺑﺎﺭ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻣﺎﺅﻫﺎ ﻳﺪﻭﻡ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻮﺍﻧﻲ ﺑﺌﺮ ﻣﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺤﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺈﺳﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ.. ﺛﻢ ﻧﺰﺣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻇﻨﻮﺍ ﺣﺘﻰ إﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺣﺎﺕ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑإﺳﻢ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺒﺸﻴﺮﻱ ﻭﺩﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻚ ﻭﺧﻮﺭ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﻄﻮﻁ ﻭﺍﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭأﺧﻴﺮﺍً إﻧﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺩﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻭإﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﺑﻨﻈﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﺏ ﻏﺮﺏ ﺑﺎﺭﺍ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ 80 ﻣﻴﻼً ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ.. ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ ﺷﺒﻪ ﻗﺎﺣﻠﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻓﻬﻲ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﺏ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ على ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺤﻔﺎﺋﺮ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﻄﻴﺦ ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﺍﻷﺑﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺑﻮﻥ أﻋﺪﺍﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ.. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﺘﺨﻠﻮﻥ عن ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻭإﺳﺘﻘﺮﻭﺍ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ..
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻓﺮﻋﺎً ﻭﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺘﻔﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺧﺸﻮﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻫﻲ :
١) ﺃﻭﻻﺩ ﻓﻀﺎﻟﺔ
٢) أﻭﻻﺩ ﺍﻣﺤﻤﺪ
٣) أﻭﻻﺩ ﻣﺎﺿﻲ
٤) أﻭﻻﺩ رومية
٥) أولاد ﻃﻴﺒﻮ
٦) أﻭﻻﺩ ﺳﺎﻋﺪ
٧) ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ
٨) ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﻳﺔ
٩) ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻴﺪ
١٠) ﺍﻟﻐﺪيناﺕ
١١) ﺍﻟﺤﻴﺎﺩﺭﺓ
*