الاثنين، 21 نوفمبر 2011

58

عنوان الكتاب: عمدةُ الطالب في أنساب آل أبي طالب.
المؤلف: ابن عِنَبةَ الداودي الحسني النسابة.

الكتاب عمدة لدى علماء النسب

طبعة لكنؤ الهندية

عمدة الطالب   أو   عمدة الطالب

نسخة غير ملونة
عمدة الطالب


طبعة هندية قديمة في مدينة بمبي

*

طبعة مكتبة الحياة اللبنانية بتحقيق نزار رضا (وبها أخطاء كثيرة)


*

نسخة إيرانية

طبعة لعمدة الطالب الصغرى !

*

نسخة يوسف جمل الليل

*
نسخة طبعة الرضا ـ قُم ـ إيران
عمدة الطالب   أو   عمدة الطالب
*
نسخة المطبعة الحيدرية بتحقيق محمد حسن آل الطالقاني
عمدة الطالب   أو   عمدة الطالب
*
رابط لتحميل جميع النسخ المنشورة pdf

*

ابن عنبة ألَّف ثلاث نسخ من (العمدة) :
أولاها: النسخة الكبرى المعروفة بالتيمورية، الفها في حياة(تيمور)الذي ولد سنة 736ه‍ وفتح بلاد ايران سنة 782ه‍ وفتح بغداد سنة 795ه‍ وفتح انقرة سنة 807ه‍ ثم توفى سنة 807ه‍ وصرح في أول هذه النسخة بأنه أخذه من مختصر شيخه أبي الحسن علي بن محمد بن علي ابن الصوفي النسابة، ومن تأليف شيخه ابي نصر سهل بن عبد الله البخاري، وضم إليه فوائد من اماكن اخرى. واهداه الى تيمور كوركان. أوله (الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا...) ولم يكن مرتبا على أصول وفصول، بل شرع أولا في ذكر أبي طالب، وقال في آخره: " وإذ قد يسر الله سبحانه إتمام هذا الكتاب وفق ما أردناه وسهل لنا ترتيب اشرف الانساب طبق ما وعدناه، فلنحمد الله جل جلاله على قديم نعمه... " إلى ان سمى نفسه بعنوان: شهاب الدين احمد بن علي بن الحسين بن علي بن مهنأ بن عنبة الأصغر بن علي بن معد بن عنبة بن محمد الحسنى. توجد نسخة منه - كتبت في المدينة يوم الأحد(18)شوال سنة 969ه‍ - في مكتبة جامعة طهران، ونسخ اخرى في مكتبات طهران كتب بعضها عن هذه النسخة بتاريخ (27) جمادي الاول سنة 1304ه‍ وبعضها عن نسخة مكتوبة في المدينة المنورة يوم الأحد (18) شوال سنة 1019ه‍ وهذه النسخة(التيمورية)هي التي وصفها صاحب(كشف الظنون) في باب العين بقوله: "أخذه من مختصر شيخه ابي الحسن علي بن محمد ابن علي الصوفي النسابة ، ومن تأليف شيخه ابي نصر سهل بن عبد الله البخاري. وضم اليهما فوائد علقها من عدة اماكن موشحا ذاكرا لأخبار الولادة والوفاة... وأهداه إلى تيمور كوركان. أختصره الشهاب احمد بن الحسين ابن عنبة الحسني". 
وثانيها: النسخة الصغرى المعروفة ب‍ (الجلالية)، كتبها لجلال الدين الحسن بن علي بن الحسن بن محمد الحسيني سنة (812) ه‍، كما صرح في اولها - فحذف من النسخة الأولى غير المنظمة بقدر ثلثها. ورتبها على مقدمة وثلاثة اصول، وفى كل اصل فصول، اولها: "الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا...". وآخرها: "وليكن هذا آخر ما اردنا إيراده في هذا المختصر وقد جمع على فوائد لم تجمعها المبسوطات، وضوابط تفرقت في اثناء المطولات والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه". وقد طبعت هذه النسخة اولا في لكهنؤ الهند سنة 1302 ه‍، ثم طبعت ثانيا في بمبئ سنة 1318 ه‍ - ثم طبعت ثالثا في النجف الاشرف سنة 1358 ه‍، وقد علقنا عليها تعليقات مفيدة، وفي آخر هذه النسخة رسالة في "اصطلاحات النسب". وتوجد نسخة منها - في احدى مكتبات النجف الاشرف - بخط السيد حسين بن مساعد بن حسن بن مخزوم بن ابى القاسم بن عيسى الحسيني الحائري، كتبها عن نسخة مكتوب عليها: انها نقلت عن نسخة عليها - بخط المؤلف - انه فرغ من التأليف في غرة شهر رمضان المبارك في سنة 812 ه‍، وفرغ السيد حسين من الكتابة (25) ربيع الأول في سنة 893 ه‍، وهي نسخة نفيسة عليها حواشي من الكاتب. تاريخ بعضها سنة 917 ه‍، وهي حواشي مفيدة. ويظهر منها: انه اختصرها مما الفه - اولا - لتيمور كوركان، الذي قال فيه صاحب (كشف الظنون) : "إنه اختصره الشهاب احمد بن الحسين ابن عنبة" ظنا منه انه غير صاحب (العمدة) لكن المختصر له ايضا هو صاحب العمدة نفسه ، واحمد بن الحسين ابن عنبة نسبة الى جده ، فلاحظ ، ذلك. 
وثالثها: النسخة الصغرى ايضا المعروفة ب‍ (المشعشعية)، كتبها - كما قيل - للسلطان الشريف الملقب بالمهدي محمد بن فلاح المشعشعي الموسوي - جد الولاة السادة بالحويزة - الذي توفى سنة866ه‍، أو لوالده السيد فلاح المتوفى سنة854ه‍، أولها: "الحمد لله الذي خص نبيه محمدا المصطفى بخير البيوت كما خصه بخير النفوس - الى قوله - وسميته عمدة الطالب في انساب آل ابي طالب..."، وفي آخرها خاتمة في "اصطلاحات النسب" فرغ منها في عاشر صفر سنة827 كما كتب في آخرها بقوله: " كتب مؤلفه اقل المساكين احمد بن علي بن مهنأ بن عنبة الحسني احسن الله إليه، وكان اتمامه في عاشر صفر في سبع وعشرين وثمانمائة هجرية "فيظهر انه كتبها قبل وفاته بسنة واحدة، حيث انه توفي في سابع صفر سنة 828 ه‍، في بلدة كرمان. (ملخص عن الذريعة لشيخنا الطهراني: ج15 ص336 - 339). (1) راجع: إرشاد المفيد - في باب اولاد موسى بن جعفر عليه السلام - وكشف الغمة للاربلي 3 / 26، طبع ايران الجديد سنة1381ه‍ ومراد سيدنا - قدس سره - ان المفيد في الارشاد ذكر كثرة عبادته لا انه قال: ان ذلك كان سبب تلقيبه ب‍ (العابد). وكذا الاربلي في كشف الغمة، راجع الكتابين المذكورين، اما سبب تلقيب ابراهيم بالمجاب فيقال: انه سلم على الحسين عليه السلام فأجيب من القبر، والله اعلم. وابراهيم المجاب كان يسكن الكوفة ثم جاور الحائر مع ولده فمات بها، ويعرف بإبراهيم الضرير. ابراهيم بن هاشم أبو اسحاق الكوفي، ثم القمي، من اصحاب الرضا والجواد عليهما السلام، كثير الرواية، واسع الطريق، سديد النقل، مقبول الحديث، له كتب. روى عنه أجلاء الطائفة وثقاتها، كأحمد بن إدريس القمي، وسعد بن عبد الله الأشعري، وعبد الله بن جعفر الحميري، وابنه علي بن ابراهيم، ومحمد بن احمد بن يحيى، ومحمد بن الحسن الصفار ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن يحيى العطار. وروى عن خلق كثير، منهم ابراهيم بن أبي محمود الخراساني وابراهيم بن محمد الوكيل الهمداني، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وجعفر بن محمد بن يونس والحسن بن الجهم، وأحمد، والحسن بن علي الوشا، والحسن بن محبوب، وحماد ابن عيسى، وحنان بن سدير، والحسين بن سعيد، والحسين بن يزيد النوفلي، والريان بن الصلت، وسليمان بن جعفر الجعفري، وسهل بن اليسع، وصفوان بن يحيى، وعبد الرحمن بن الحجاج، وعبد الله بن جندب وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن ميمون القداح، وفضالة بن ايوب ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ويحيى بن عمران الحلبي والنضر بن سويد، وغيرهم.

*

هناك تعليقان (2):

  1. بارك الله بهودكم المباركة

    ردحذف
  2. جزاكم الله خير الجزاء على هذه الجهود المباركة

    ردحذف