رواد المكتبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمدٍ ، وأرضَ عن الصحابة المنتجبين وعمن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
.معاشر الباحثين والباحثات ، إننا لا نألوا جهداً في خدمة علوم النسب وخدمة الباحثين النَّسّبِيين الجادين ، ولذا فإننا نرحب دوماً بمشاركاتكم ، وملاحظاتكم ، واقتراحاتكم .. ، وليكن في حسبانكم ـ لأجل الإستفادة التامة والحقيقية ـ أن المكتبة :
1.متجددة ، لذا عليكم مراجعتها بنداً بنداً من وقت لآخر ، والتسجيل في خدمة الإعلام البريدي المجانية .
2.المكتبة لا تعتدي على حقوق النشر ، وإنما تنشر ما يتوافر على الشبكة وتقتصر عليه .
3.تتميز المكتبة بنشر كل جديد ينشر على الشبكة .
4.نقتصر على نشر الكتب البحتة التي للأنساب ، وننبه على أن كتب التاريخ العام ؛ وكتب التراجم ؛ والجغرافيا ، والرحلات ، والأدب ، كلها مهمة للنسابين الباحثين ، ولا يستغني عنها بحال ، وإنما أعرضنا عن نشرها هنا لأجل المخافة في التطويل ، مع كونها متوفرة في الشبكة ، والباحث المحقق لا تخفى عليه مظانها .
5.كلنا أمل في أن يساهم الباحثون معنا في تغذية هذه المكتبة ؛ وفي إشهارها ، فهي في حقيقتها للخدمة العلمية المجانية الخيرية ..

6. نعرف بالكتاب من خلال عرض غلافه، وبالمؤلف من خلال إدراج صفحته في الفيسبوك أو موقعه الخاص، والباحث الجاد يدرك أهمية معرفة كل ذلك.
7. يمكنكم إضافة كتاب أو بحث بإرساله على العنوان التالي :
olomanasb@gmail.com
olomnasb@ymail.com
8. يمكنكم إشهار مؤلفاتكم والإعلان عنها مجاناً هنا .
9 ـ تابعوا المكتبة على هذا الموقع وعلى تويتر وعلى الفيسبوك فتشجيعكم يزيدنا مثابرة.

شكراً لكم
فريق العمل .. لندن

السبت، 28 مارس 2015

 1015

عنوان الكتاب: تاريخ الزواوة . 
المؤلف: أبو يعلى الزواوي .
المحقق: سهيل الخالدي .
صورة الغلاف
رابط التحميل
تاريخ الزواوة
 أو    
تاريخ الزواوة
نسخة المكتبة الوقفية حجم أقل
تاريخ الزواوة

عثر المعلق على كتاب تاريخ الزواوة قدرا أثناء إنجازه كتابا عن الجالية الجزائرية في الشام، وقد عثر على نسختين واحدة في مكتبة الأسد والأخرى في مكتبة الظاهرية بدمشق القديمة، وبمساعدة شخصيات من سوريا والجزائر استطاع أن يصل إلى ترجمة موجزة للشيخ الزواوي، فهو من مواليد عام 1862 وقام برحلات عديدة إلى القاهرة وباريس ودمشق التي حرر فيها كتابه هذا، وقد توفي عام 1952 في الجزائر، وترك عددا من المؤلفات والمخطوطات والمقالات المنشورة في الصحف الجزائرية والمصرية والشامية.
وقد اعتمد الكاتب الصحفي سهيل الخالدي في مراجعته للنسخة الأصلية على مؤلفات أخرى منها: رحلة ابن جبير، والحركة التبشيرية في الجزائر، والأمازيغ وقضيتهم في المغرب الكبير، ليضفي على الكتاب مصداقية أكبر ويؤكد ما وصل إليه الزواوي منذ ما يناهز القرن.
ورد اسم الكتاب والكاتب في نسخته الأصلية كالتالي "كتاب تاريخ الزواوة تأليف الفقير الضعيف الراجي عفو ربه اللطيف السعيد بن محمد شريف أبو يعلى الزواوي"، وطبع في مطبعة الفيحاء بدمشق على نفقة أحد رجال التصوف من المهجّرين الجزائريين، أما سبب تأليف الكتاب فقد ذكره المؤلف في نص إهدائه، وهو إزالة الظلم الذي لحق بتاريخ زواوة جراء الدعوى بأنهم غير عرب، والمؤلف كُتب بلغة عربية جميلة وبأسلوب هو أقرب إلى أسلوب المحدثين منه إلى أسلوب القدامى رغم ما فيه من السجع، وقد حاول التخلص من المنهج القديم ليدخل قدر الإمكان إلى المنهج الحديث، فنجده يذكر مراجعه وكلها من أمهات كتب التراث، كما أشار إلى بعض الصحف والخطب والوقائع التي شهدها، ويبدو أن البحث قد استغرق منه عدة سنوات وعرضه على كثير من مثقفي زمانه، كما ورد في الكتاب.
قسم الزواوي كتابه إلى فصول سبعة منطقية الترتيب والتصاعد، فقد تحدث عن علم التاريخ وفضله أولا، وخصص الثاني لنسب زواوة وهو أطول الفصول، ليتبعه بفصل في ذكر محامدهم وخصائصهم، ثم برابع في زواياهم وعلمائهم، والخامس في عاداتهم والسادس في المطلوب لإصلاح حالهم، كما خصص الفصل الأخير للائحة التعليم ونظامه وبيان طرقه.

*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق