1565
عنوان الكتاب: قبيلة المجانين . (السودان)
المؤلف: الغالي الحاج .
صورة الغلاف
رابط التحميل
إحدى قبائل ﺍﻷﺑﺎﻟﺔ العربية (أي ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺘﻬﻦ رعي ﺍﻹﺑﻞ).. إشتهرت باللغة العربية الفصحى أكثر من غيرها.. كما ﻋُﺮﻓﺖ بكتابة الشعر..
ومن أهم صفات المجانين الجود والكرم.. أيضاً تتسم قبيلة المجانين بالترابط القبلي والعصبية القبلية..
ﻭﻓﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺒﻌﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ الكاتب ﺩ.ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ “ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬُﻮﻳَّﺔُ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ” ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺑﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻸ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ..
ﻭﻟﻌﻞَّ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﻮﺍﺗﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺠﺪﻫﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻫذﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺑﻘﺮﺓ ﻟﻠﺒﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺠﺎﺀﻩ ﺿﻴﻮﻑٌ، ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻣﻬﻢ ﺑﻪ، ﺣﻠﺐ ﻟﺒﻦ ﺑﻘﺮﺗﻪ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻋﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ (ﺍﻟﻤُﺘْﻼﺏ) ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻭﺫﺑﺤﻬﺎ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻨﻌﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ ءﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ! ﻓﺴﻤِّﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ.. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ..
ﻭﺍﻹﺳﻢ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺩ.ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺟِّﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﻭَﺳْﻢ ﺍﻹﺑﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺪ ﺑﻴَّﻦ ﺫﻟﻚ د.ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺳر ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ “ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ” ﺣﻴﺚ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ من هذيل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺮﻭﻉ : ﺑﻨﻲ ﻣِﺴﻔِﺮ، ﺑﻨﻲ ﻣُﺤْﺴﻦ، ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺑﻨﻲ ﺟﺎﺑﺮ..
ونجد أن ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﻛﻬﻼﻥ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ.. ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﺪﺓ ﺟﻨﻮﺑﺎً ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﻳﻨﺒﻊ ﺷﻤﺎﻻً ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺩﻳﺔ ﺗﻬﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ (ﻗﺮﻣﺎﺀ) ﻭ ﻭﺍﺩﻱ (ﻧﺎﻭﺍﻥ) .. ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﻨﺤﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺯﺑﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ .. ﻭﺯﺑﻴﺪ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻄﻮﻥ هي :
١) زبيد ﺍﻟﻐﺬﺭﺓ
٢) ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻡ
٣) ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ينتمي ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻦ ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﻐﺬﺭﺓ والتي ﻓﺮﻭعها :
١) ﺍﻟﻘﺮﺍﻗﺮﺓ
٢) ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺱ
٣) ﺍﻟﺨﺮﻣﺎﻥ
٤) ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﺍﺕ
٥) ﺍﻟﺬﺭﺍ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﺭﺍ ﻳﺘﻔﺮﻉ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻼﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﺗﺰﺍﻭﺝ ﻭﺗﺼﺎﻫﺮ ﻣﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺭﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻟﺨﻢ ﻭﺟﺰﺍﻡ ﻭﺟﻬﻴﻨﺔ.. ﻭﻗﺪ ﺻﺤﺐ ﺑﻨﻮ ﺳﻬﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺗﺠﻮﻟﻮﺍ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻫﻮﺭ ﻭﺳﻬﻞ (ﺗﻴﻘﺔ) ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺛﻢ إﺭﺗﺤﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.. ﻭﻗﺪ إﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻐﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺄﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ السوﺍﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺁﺑﺎﺭ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻣﺎﺅﻫﺎ ﻳﺪﻭﻡ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻮﺍﻧﻲ ﺑﺌﺮ ﻣﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺤﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺈﺳﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ.. ﺛﻢ ﻧﺰﺣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻇﻨﻮﺍ ﺣﺘﻰ إﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺣﺎﺕ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑإﺳﻢ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺒﺸﻴﺮﻱ ﻭﺩﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻚ ﻭﺧﻮﺭ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﻄﻮﻁ ﻭﺍﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭأﺧﻴﺮﺍً إﻧﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺩﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻭإﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﺑﻨﻈﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﺏ ﻏﺮﺏ ﺑﺎﺭﺍ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ 80 ﻣﻴﻼً ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ.. ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ ﺷﺒﻪ ﻗﺎﺣﻠﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻓﻬﻲ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﺏ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ على ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺤﻔﺎﺋﺮ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﻄﻴﺦ ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﺍﻷﺑﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺑﻮﻥ أﻋﺪﺍﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ.. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﺘﺨﻠﻮﻥ عن ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻭإﺳﺘﻘﺮﻭﺍ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ..
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻓﺮﻋﺎً ﻭﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺘﻔﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺧﺸﻮﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻫﻲ :
١) ﺃﻭﻻﺩ ﻓﻀﺎﻟﺔ
٢) أﻭﻻﺩ ﺍﻣﺤﻤﺪ
٣) أﻭﻻﺩ ﻣﺎﺿﻲ
٤) أﻭﻻﺩ رومية
٥) أولاد ﻃﻴﺒﻮ
٦) أﻭﻻﺩ ﺳﺎﻋﺪ
٧) ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ
٨) ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﻳﺔ
٩) ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻴﺪ
١٠) ﺍﻟﻐﺪيناﺕ
١١) ﺍﻟﺤﻴﺎﺩﺭﺓ
*
تسلم على هذه المعلومات القيمة
ردحذفتسلم على هذه المعلومات القيمةو.. المفيدة طه احمد الصادق
ردحذف