78

عنوان الكتاب: غاية الاختصار في ذكر البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار .

المؤلف: تاج الدين بن محمد بن حمزة المعروف بابن زُهرة الفوعي النسابة نقيب حلب المتوفى عام 927هـ .
حققه وقدم له: محمد صادق بحر العلوم
الناشر: منشورات المطبعة الحيدرية ـ الطبعة: الاولى 1962م ـ عدد الصفحات: 263.
تنبيه : قال المحققون المتثبتون من علماء النسب إن هذا الكتاب لا يثبت للمؤلف المذكور وإنما هو منتحل عليه .. وقد نبّه جمع من الباحثين والنسابين والمؤرخين على ذلك، منهم: شيخ حلب وعلامتها الشيخ محمد راغب الطباخ في كتابه إعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء، وإليان سركيس في كتابه معجم المطبوعات العربية، والعلامة المحقق السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان النجفي في مقدمة تحقيقه لمنتقلة الطالبية والحجة العلامة السيد علاء بن عبد العزيز الموسوي الدمشقي النسابة في أكثر من موضع .

صورة الغلاف

رابط التحميل
غاية الاختصار   أو   غاية الاختصار
نسخة أخرى
غاية الاختصار   أو     غاية الاختصار
غاية الاختصار

قال حسين الزرباطي في دوحة السلطان :

175 ـ غايـة الاختصار في أخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار : للشريف تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زُهرة الحسينى الحلبى المتوفي بعد سنة753 للهجرة المطبوع ببولاق سنة1310؛ وطبع أيضاً مع كتاب مختصر أخبار الخلفاء لابن الساعي . وقد ذكر يوسف اليان سركيس فى معجم المطبوعات العربية :«كتب الى الفاضل محمد راغب الطباخ صاحب كتاب أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ما يأتي : أعلمكم أنى بعد البحث والتحقيق تبين لى ان هذا الكتاب غاية الاختصار في أخبار البيوتات العلوية ليس لتاج الدين محمد بن حمزة نقيب حلب بل هو من وضع الشيخ محمد أبى الهدى الصيادي وقد نسبه إلي تاج الدين المذكور وسبب وضعه له ما كان من المنافرة بينه وبين السيد سليمان الكيلاني نقيب الأشراف فى بغداد … الخ»(5).

ونسب مصطفي جواد فى مقدمته لديوان المرتضي هذا الكتاب احتمالا إلى نظـام الدين حسن بن تاج الدين الآوى نقيب أشراف النجف . وقال محمد صادق بحر العلوم فى مقدمة الكتاب اسفرت نتيجة تحقيقاته: "عن جهالة مؤلفه ". وقال العلامة السيد محمد مهدى الخرسان في مقدمته لكتاب منتقلة الطالبية: اتضح لدي أن الكتاب المطبوع باسم غاية الاختصار، هو جزء ممسوخ من النسب الأصيلي اختلسه ناشره أبو الهدي الصيادي الرفاعي من النسب المذكور وشاء الله أن يفضحه، بأن اطلعنى علي مصور نفس النسخة التي سطا عليها ذلك الأثيم وأنها بخط تاج الدين المذكور وقد كتبها فى المشهد الرضوى في يوم الاثنين رابع عشر شهر الله المحرم الحرام ستة وتسعماية، ولى بحث استوفيت فيه عرض النسب الأصيلي مع مقارنة ما سرق منه فى كتاب الغاية ودللت بعد ذلك العرض علي أن الغاية هي جزء ممسوخ من النسب الأصيلي)(6). وزعم مهدى الرجائي في مقدمة كتاب الأصيلي: ان مؤلف غاية الاختصار هو السيد الشريف تاج الدين بن محمد بن زهرة لكن الكتاب غاية اختصار لكتاب الأصيلي. التقط تاج الدين من الاصيلي التراجم وترك الأنساب والأعقاب، وبما انه كان يميل إلي جد السادة الرفاعي فأدرج نسبهم وتراجمهم في كتابه، مع أن كتاب الأصيلى لم يتعرض أصلاً لهم ولا لنسبهم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

5 ـ معجم المطبوعات العربية : ج2 ص 2027 .

6 ـ مقدمة منتقلة الطالبية : ص 26 الهامش .

 *