862
عنوان الكتاب: نظم أمهات العمود النبوي .
المؤلف: زياد بن حامدت الشنجيطي .
صورة النظم
يــقــول نــجــل أحــمــد الـفـقـير ۞ مـــحـــمــدٌ زيــــــــادٌ الــحــقــيـر
حـمـدا لـبـاعث الـنـبي الـمـشفّع ۞ مــحـمـد ذي الـمـنـصب الـمـرفّـع
أحـــمـــده بــأحــمـد الــمـحـامـد ۞ حـمـدا يـفـوق حـمـد كــل حـامد
سـبـحـانـه مـــن صــمـد ووالـــي ۞ فـنـعـمة الـمـولى مــن الـمـوالي
ثـــم الـصـلاة والـسـلام الـنـامي ۞ عــلــى الــنـبـي أفــضـل الأنـــام
و الآل والـصـحـب الـكـرام الأتـقـيا ۞ الـسـالـكـين الـنـاسـكين الأنـقـيـا
الـتـائـبـون الـعـابـدون الـحـامـدون ۞ الـسـائحون الـراكعون الـساجدون
مـــا أرزم الـرعـد لأمـطـار الـسـما ۞ و لاح نـجم و سـما وسـط الـسما
فــجــد لــنـا بـالـعـون يـــا مـعـيـن ۞ فـــبـــك لا غـــيـــرك أســتــعـيـن
هــــذا وبــعـد الـحـمـد والــصـلاة ۞ أقــــول أرجـــو أزجـــل الــصـلات
يــا مــن يـريـد أمـهات الـهاشمي ۞ فــدونـك الــبـروق نـحـوهـا شـــم
تــجــدهـا مـــــن قـــبــل الآبــــاء ۞ الــــغـــرر الــجــحــاجـح الإبــــــاء
مـحـفـوظة لــجـده الــقـرم مـعـد ۞ ذؤابــــة الــكـرام إن هـــي تــُعـد
فـــــرب مـــاجــد بــصـيـر قُــلَّــب ۞ يـشـم لـهـا و لا يــرى مـن خـلّب
فـــــأم أحـــمــد الــنـبـي آمــنــه ۞ جـــراء ذا مـــن كــل شــر آمـنـه
ابــنـة وهـــب الـحـبـيب الـزهـري ۞ ســيــد أنــجــم نــجــوم الــزهــر
وأنــجــبــت بـالـيـل نـعـي أبـــيــه ۞ بــنــت الـنـبـيـل الــنـابـه الـنـبـيه
عـمـرو بــن عـائـذ وهــي فـاطمه ۞ فـاحـفظ وقـاك الله شـر الـحاطمه
هــــذا و إن أم عــبــد الـمـطـلـب ۞ جــد الـنبي خـير مـن طـاف ولـب
ســلـمـى ذؤابـــة بــنـي الـنـجـار ۞ الــطـاهـريـن الــطـيـبـي الــنـِّجـار
وأم هـــاشــم الــعـلـي الــعـاتـك ۞ عــاتـكـة وهــــي مـــن الـعـواتـك
وهـــي بــنـت مـــرة بـــن هــلال ۞ سـلـيل فـالج بـن ذكـوان الـجلال
أم الـعـلـي عـبـد مـنـاف الـجـليل ۞ حبى ابنة الشهم الخزاعي حليل
وبـنت سـعد بـن سـيل الألمعي ۞ فــاطــمـة أم قــصــي الـمـعـمـع
وأنــجــبـت بـكـبـشـهـم كــــلاب ۞ بــنــت بــنــي كــنـانـة الــصـلاب
نـعـمـى ابــنـة الـنـصلّل الـسـري ۞ ســـلــيــل ثــعــلــبـة الــــجـــري
وابـنـة شـيبان الأريـب الـلوذعي ۞ قـــد أنـجـبـت بــمـرة الـسـمـيدع
وأم كــعــب بــــن لـــؤي الـحـبـر ۞ بــنــت مــحـارب الـعـلـي الـهـزبـر
وبـنـت يـخـلد الـشـريف الـنـسب ۞ أم لـــــؤي الــكــريـم الــحــسـب
عــاتـكـة وقــيــل بــنــت عــمــرو ۞ الـمـاجد الـثـبت الـزعـيم الـشـمر
قـــد شــرَّفـت وعـظَّـمـت هـذيـلا ۞ بـنـت ابـنـه سـعـد الـعـلي لـيلى
إذ هــــي أم غــالــب بـــن فــهـر ۞ فــيـا لـفـهـر مـــن فــتـى وصـهـر
وقــد عـلـت أيـضـا إلــى مـعالي ۞ لــم يـعـلها مــدى الـزمـان عـالي
جــنــدلـة إذ هــــي أم الــمـاجـد ۞ فــهــر أبــــي قــريــش الأمــاجـد
وهــي بـنـت الـحارث بـن جـندل ۞ سـلـيـل عــامـر بـــدور الـمـجـدل
سـليل سـعد حـارث نجل مضاض ۞ الـجـرهمي يــا لـهـم بـالاعتضاض
أم أبــيــه هــنــد بــنــت غـــزوان ۞ فـخـذ ولا تـستكثرن فـي الـعدوان
وأنــجـبـت بـالـنـضـر أيــضــا بـــره ۞ ابـــنـــة مــــــر الــفــتـاة الـــبــره
وبـنـت سـعد بـن قـيس الـشريف ۞ عـــوانـــة أم كــنــانــة الــعــريـف
وأم بـــدرهــم خــزيـمـة الــعـلـي ۞ بــنــت ســويـد الـهـمـام الأثــعـل
وخـــنــدف الـعـلـيـاء أم مــدركــه ۞ فــهــي إذن لــكـل عـــز مــدركـه
وأنــجـبـت بــنــت الــعـلـي إيـــاد ۞ بـقـرمـهـم إلــيـاس ذي الأيـــادي
وبــالــعـلـي مـــضـــر الــخــريــق ۞ ســــودة بــنــت عــــك الــعـريـق
( وبــنـزار أنـجـبـت مـــن جــرهـم ۞ مـعـانـة بــنـت الـكـريم جـوشـم)
وبــمــعــد الـــذكـــي الأمــيــنــه ۞ طــوبـى لـهـا إذ كـاسـمها أمـيـنه
هــذا وأفـضـل الـصلاة و الـسلام ۞ عـلى الـمهيمن مـن الله الـسلام
حـمـدا لـبـاعث الـنـبي الـمـشفّع ۞ مــحـمـد ذي الـمـنـصب الـمـرفّـع
أحـــمـــده بــأحــمـد الــمـحـامـد ۞ حـمـدا يـفـوق حـمـد كــل حـامد
سـبـحـانـه مـــن صــمـد ووالـــي ۞ فـنـعـمة الـمـولى مــن الـمـوالي
ثـــم الـصـلاة والـسـلام الـنـامي ۞ عــلــى الــنـبـي أفــضـل الأنـــام
و الآل والـصـحـب الـكـرام الأتـقـيا ۞ الـسـالـكـين الـنـاسـكين الأنـقـيـا
الـتـائـبـون الـعـابـدون الـحـامـدون ۞ الـسـائحون الـراكعون الـساجدون
مـــا أرزم الـرعـد لأمـطـار الـسـما ۞ و لاح نـجم و سـما وسـط الـسما
فــجــد لــنـا بـالـعـون يـــا مـعـيـن ۞ فـــبـــك لا غـــيـــرك أســتــعـيـن
هــــذا وبــعـد الـحـمـد والــصـلاة ۞ أقــــول أرجـــو أزجـــل الــصـلات
يــا مــن يـريـد أمـهات الـهاشمي ۞ فــدونـك الــبـروق نـحـوهـا شـــم
تــجــدهـا مـــــن قـــبــل الآبــــاء ۞ الــــغـــرر الــجــحــاجـح الإبــــــاء
مـحـفـوظة لــجـده الــقـرم مـعـد ۞ ذؤابــــة الــكـرام إن هـــي تــُعـد
فـــــرب مـــاجــد بــصـيـر قُــلَّــب ۞ يـشـم لـهـا و لا يــرى مـن خـلّب
فـــــأم أحـــمــد الــنـبـي آمــنــه ۞ جـــراء ذا مـــن كــل شــر آمـنـه
ابــنـة وهـــب الـحـبـيب الـزهـري ۞ ســيــد أنــجــم نــجــوم الــزهــر
وأنــجــبــت بـالـيـل نـعـي أبـــيــه ۞ بــنــت الـنـبـيـل الــنـابـه الـنـبـيه
عـمـرو بــن عـائـذ وهــي فـاطمه ۞ فـاحـفظ وقـاك الله شـر الـحاطمه
هــــذا و إن أم عــبــد الـمـطـلـب ۞ جــد الـنبي خـير مـن طـاف ولـب
ســلـمـى ذؤابـــة بــنـي الـنـجـار ۞ الــطـاهـريـن الــطـيـبـي الــنـِّجـار
وأم هـــاشــم الــعـلـي الــعـاتـك ۞ عــاتـكـة وهــــي مـــن الـعـواتـك
وهـــي بــنـت مـــرة بـــن هــلال ۞ سـلـيل فـالج بـن ذكـوان الـجلال
أم الـعـلـي عـبـد مـنـاف الـجـليل ۞ حبى ابنة الشهم الخزاعي حليل
وبـنت سـعد بـن سـيل الألمعي ۞ فــاطــمـة أم قــصــي الـمـعـمـع
وأنــجــبـت بـكـبـشـهـم كــــلاب ۞ بــنــت بــنــي كــنـانـة الــصـلاب
نـعـمـى ابــنـة الـنـصلّل الـسـري ۞ ســـلــيــل ثــعــلــبـة الــــجـــري
وابـنـة شـيبان الأريـب الـلوذعي ۞ قـــد أنـجـبـت بــمـرة الـسـمـيدع
وأم كــعــب بــــن لـــؤي الـحـبـر ۞ بــنــت مــحـارب الـعـلـي الـهـزبـر
وبـنـت يـخـلد الـشـريف الـنـسب ۞ أم لـــــؤي الــكــريـم الــحــسـب
عــاتـكـة وقــيــل بــنــت عــمــرو ۞ الـمـاجد الـثـبت الـزعـيم الـشـمر
قـــد شــرَّفـت وعـظَّـمـت هـذيـلا ۞ بـنـت ابـنـه سـعـد الـعـلي لـيلى
إذ هــــي أم غــالــب بـــن فــهـر ۞ فــيـا لـفـهـر مـــن فــتـى وصـهـر
وقــد عـلـت أيـضـا إلــى مـعالي ۞ لــم يـعـلها مــدى الـزمـان عـالي
جــنــدلـة إذ هــــي أم الــمـاجـد ۞ فــهــر أبــــي قــريــش الأمــاجـد
وهــي بـنـت الـحارث بـن جـندل ۞ سـلـيـل عــامـر بـــدور الـمـجـدل
سـليل سـعد حـارث نجل مضاض ۞ الـجـرهمي يــا لـهـم بـالاعتضاض
أم أبــيــه هــنــد بــنــت غـــزوان ۞ فـخـذ ولا تـستكثرن فـي الـعدوان
وأنــجـبـت بـالـنـضـر أيــضــا بـــره ۞ ابـــنـــة مــــــر الــفــتـاة الـــبــره
وبـنـت سـعد بـن قـيس الـشريف ۞ عـــوانـــة أم كــنــانــة الــعــريـف
وأم بـــدرهــم خــزيـمـة الــعـلـي ۞ بــنــت ســويـد الـهـمـام الأثــعـل
وخـــنــدف الـعـلـيـاء أم مــدركــه ۞ فــهــي إذن لــكـل عـــز مــدركـه
وأنــجـبـت بــنــت الــعـلـي إيـــاد ۞ بـقـرمـهـم إلــيـاس ذي الأيـــادي
وبــالــعـلـي مـــضـــر الــخــريــق ۞ ســــودة بــنــت عــــك الــعـريـق
( وبــنـزار أنـجـبـت مـــن جــرهـم ۞ مـعـانـة بــنـت الـكـريم جـوشـم)
وبــمــعــد الـــذكـــي الأمــيــنــه ۞ طــوبـى لـهـا إذ كـاسـمها أمـيـنه
هــذا وأفـضـل الـصلاة و الـسلام ۞ عـلى الـمهيمن مـن الله الـسلام
أمهات النبي لابن حبيب ، إيضاح المدارك في الافصاح عن العواتك للزبيدي ، نظم أمهات العمود للشنقيطي ، جمهرة أنساب أمهات النبي .
المؤلف
هو زياد بن حامدت الصغير بن عبيدي بن محمذن بن ألفغ عبد الله بن أعمر, وأمه خيرا بنت عبدَ بن المامون بن محمذن بن أعمر, كان رحمه الله بحرا في العلم والعمل والقيام بالشورى الخاصة والعامة جيد الخط حسن الخلق حفارا للآبار حسن التأليف والتقييد مجيدا للشعر بديع الإنشاء من تآليفه شرح واف على لامية العرب لم يكمل تبييضه وطرة نفيسة على ديوان الستة الشعراء وأخرى على حماسة أبي تمام ونظم أمهات الفقه وآخر في مهاجرة الحبشة ولـه رسائل أبان فيها عن مقدرته البلاغية وإلمامه بصنوف الأدب وقد أجازه هو وابن عمه أحمد زين بن محمذن بن عبيدي العلامة الشاعر مولود بن أحمد الجواداليعقوبي في علوم العربية في قدمة قدمها على هذا الحي عند بئر آشكركط ولـه مدائح وأنظام فقهية كثيرة توفي رحمه الله وعمره يزيد على الأربعين قليلا ودفن في آشكركط وكانت وفاته سنة 1248 هـ
التعريف بالنظم:
جمع زياد بن حامدت رحمه اللهُ في هذا النظم أسماء أمهات عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم, وهو باب من السيرة وعلم النسب اعتنى به العلماء رحمهم الله تعالى, ولهم في ذلك مقاصد من أهمها طهارة نسب النبي صلى الله عليه وسلم وانتشار قرابته في سائر قبائل العرب.
قال القاضي عياض في قوله تعالى "لقد جاءكم رسول من أنفسكم": أعلم الله تعالى المؤمنين، أو العرب أو أهل مكة، أو جميع الناس على اختلاف المفسرين، من المواجَه بهذا الخطاب، أنه بعث فيهم رسولا من أنفسهم يعرفونه، ويتحققون مكانه، ويعلمون صدقه وأمانته، فلا يتهمونه بالكذب وترك النصيحة لهم لكونه منهم، وأنه لم تكن قبيلة في العرب إلا ولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولادة، أو قرابة... ثم ذكر عن ابن الكلبي أنه قال كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كانت عليه الجاهلية.
ونقل القسطلاني جملة من الأحاديث الدالة على ذلك منها: عن على بن أبى طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدنى أبى وأمي، لم يصبني من نكاح أهل الجاهلية شيء, وعن ابن عباس، مرفوعا: لم يلتق أبواي قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة، مصفى مهذبا، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما.
وفي بعض المصادر اختلاف يسير في بعض هذه الأسماء أو ضبطها وهو شيء معهود في كتب السيرة خصوصا فيما يتعلق بالأحداث التي سبقت الإسلام, وقد بسطت ما وقفت عليه من ذلك في تعليق لي على النظم ربما نعرض له لاحقا إن شاء الله تعالى.
ولم أجد ذكر أم نزار في النسخة التي عندي من النظم فلعلها سقطت أو لعل الناظم لم يقف عليها, ورأيت في بعض المصادر ما يدل على أن ابن إسحاق بيض لها, وقد سماها مصعب الزبيري في نسب قريش معانة بنت جوشم, وفي ابن حبان جوش وفي مصادر أخرى جوشن, وقد ألحقتها بالنظم بين قوسين في البيت قبل الأخير لتمام الفائدة.
وذكر ابن حبان أيضا أن أم عدنان هي بلها بنت عز بن قحطان, لكنها غير داخلة في شرط الناظم لأنه ذكر أنه توقف عند معد لما هو معروف عند النسَّابة بعدم تجاوز عدنان فلذلك لم ألحقها بالنظم.
جمع زياد بن حامدت رحمه اللهُ في هذا النظم أسماء أمهات عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم, وهو باب من السيرة وعلم النسب اعتنى به العلماء رحمهم الله تعالى, ولهم في ذلك مقاصد من أهمها طهارة نسب النبي صلى الله عليه وسلم وانتشار قرابته في سائر قبائل العرب.
قال القاضي عياض في قوله تعالى "لقد جاءكم رسول من أنفسكم": أعلم الله تعالى المؤمنين، أو العرب أو أهل مكة، أو جميع الناس على اختلاف المفسرين، من المواجَه بهذا الخطاب، أنه بعث فيهم رسولا من أنفسهم يعرفونه، ويتحققون مكانه، ويعلمون صدقه وأمانته، فلا يتهمونه بالكذب وترك النصيحة لهم لكونه منهم، وأنه لم تكن قبيلة في العرب إلا ولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولادة، أو قرابة... ثم ذكر عن ابن الكلبي أنه قال كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كانت عليه الجاهلية.
ونقل القسطلاني جملة من الأحاديث الدالة على ذلك منها: عن على بن أبى طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدنى أبى وأمي، لم يصبني من نكاح أهل الجاهلية شيء, وعن ابن عباس، مرفوعا: لم يلتق أبواي قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة، مصفى مهذبا، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما.
وفي بعض المصادر اختلاف يسير في بعض هذه الأسماء أو ضبطها وهو شيء معهود في كتب السيرة خصوصا فيما يتعلق بالأحداث التي سبقت الإسلام, وقد بسطت ما وقفت عليه من ذلك في تعليق لي على النظم ربما نعرض له لاحقا إن شاء الله تعالى.
ولم أجد ذكر أم نزار في النسخة التي عندي من النظم فلعلها سقطت أو لعل الناظم لم يقف عليها, ورأيت في بعض المصادر ما يدل على أن ابن إسحاق بيض لها, وقد سماها مصعب الزبيري في نسب قريش معانة بنت جوشم, وفي ابن حبان جوش وفي مصادر أخرى جوشن, وقد ألحقتها بالنظم بين قوسين في البيت قبل الأخير لتمام الفائدة.
وذكر ابن حبان أيضا أن أم عدنان هي بلها بنت عز بن قحطان, لكنها غير داخلة في شرط الناظم لأنه ذكر أنه توقف عند معد لما هو معروف عند النسَّابة بعدم تجاوز عدنان فلذلك لم ألحقها بالنظم.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق